لا يزال الخبراء الطبيون لا ينصحون بزيارة أفراد الأسرة الآخرين حتى يتم تطعيم كل فرد منهم، حيث تقول (الدكتورة كولين كيلي) الأستاذة المساعدة في قسم الأمراض المعدية في (كلية الطب بجامعة إيموري في أتلانتا): " على الرغم من أنه يبدو أن النهاية تلوح في الأفق، إلا أنني لا أعتقد أنها ستأتي في الوقت الحالي" كما تقول الدكتورة كيلي: أن الخطة الأكثر أماناً هي الانتظار حتى يتم تطعيم أجيال متعددة، وذلك لأنه في حين أن تلقي لقاحي شركة موديرنا وشركة فايزر يمكن أن يمنع الأشخاص بشكل فعال من الإصابة بأعراض فيروس كورونا التاجي المستجد
لقاح كورونا
فلا توجد بيانات كافية تشير إلى أن الأشخاص لا يزالون عرضة للإصابة بالعدوى أو نقلا أم لا، حيث يمكن للأشخاص الذين حصلوا على اللقاح ويسافرون أن ينقلوا الفيروس إلى أفراد الأسرة الذين لم يتلقوا اللقاح بعد، وهذه مخاطرة لا يريدها أحد بالتأكيد، والجدير بالذكر أنه نظراً لعدم اليقين بشأن اللقاح والعدد الكبير والمستمر من المصابين بالفيروس في جميع أنحاء البلاد، وتقول الدكتورة كيلي: أنه من الأفضل تأجيل زيارة الأسرة إلى أن ينخفض انتقال العدوى ويتم أخذ جرعتين من اللقاح لكل فرد في الأسرة، كما ويتفق خبراء آخرون على أن الأشخاص الأكبر سناً لا ينبغي أن يكونوا في عجلة من أمرهم لرؤية أحفادهم، بالإضافة إلى ذلك قال (الدكتور سكوت إيه وايزنبرج) أخصائي الأمراض المعدية في (جامعة نيويورك لانجون في نيويورك): " هؤلاء الأحفاد، على الرغم من أنهم أقل عرضة للإصابة بالمرض، يمكن أن يكونوا حاملين للفيروس ومن المؤكد أنهم لن يتم تطعيمهم لفترة طويلة من الآن، كما أننا لم نبدأ التجارب للأطفال الصغار حتى لذلك، على الرغم من أن الأجداد الذين تم تطعيمهم بالكامل قد يكونون أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 95% وبالتأكيد أقل احتمالاً حتى ينتهي الأمر بأعراض مرضية خطيرة، فلا تزال هناك فرصة لحدوث ذلك للأسف، خاصة عندما ينتشر الفيروس في المجتمع ".في غضون ذلك، يقول الخبراء أنه لا يزال يتعين علينا ارتداء الأقنعة الواقية واتباع اجراءات التباعد الاجتماعي عند زيارة الأقارب وخاصة الذين قاموا بالحجر الصحي مسبقاً قدر الإمكان، وهذا ينطبق بالتأكيد على أولئك الذين يزورون الأقارب في دور رعاية المسنين".
المصدر: شبكة نيوز ماكس