أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن قائد كلية الشرطة الوطنية كوريش بارنور استقال من منصبه بعد عدم إدراجه في الجولة الأخيرة من تعيينات الشرطة.
بذلك ينضم إلى سلسلة طويلة من كبار المسؤولين الذين أعلنوا تقاعدهم، وآخرهم رئيس شعبة.
وقاد بارنور التحقيقات ضد عائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كرئيس للوحدة الوطنية لتحقيقات الاحتيال، وفي 2019 تم تعيينه قائداً لكلية الشرطة الوطنية.
وأمس الخميس، أفادت قناة "كان" الإسرائيلية بأن قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي سيعلن استقالته في شهر كانون الأول المقبل، في أعقاب فشله في 7 تشرين الأول.
وأشارت "القناة 12" الإسرائيلية إلى أن هاليفي ربط موعد استقالته بإنهاء التحقيق بـ"هجوم 7 أكتوبر"، واكتمال الاستعداد للحرب بالشمال.
كما أعلن قائد الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي العميد يوسي سارييل الخميس الاستقالة من منصبه على خلفية هجوم حركة "حماس" في 7 تشرين الأول.
وتتصاعد الانتقادات والاتهامات بين المسؤولين الإسرائيليين من حين لآخر لاسيما بين المستويين السياسي والأمني عن الإخفاق حيال عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس"، فضلاً عن تحقيقات إسرائيلية عدة بشأن مسؤولية الفشل الأمني والاستخباري بشأن ذلك.