العراق

على ماذا تتنافس أحزاب كردستان في الانتخابات المقبلة؟

على ماذا تتنافس أحزاب كردستان في الانتخابات المقبلة؟

علقت النائبة الكردية السابقة في البرلمان العراقي يسرى رجب، اليوم الجمعة على الحملات الانتخابية في كردستان وعدم التنافس بين الأحزاب لتقديم برنامج انتخابي يخدم الشعب.

وقالت رجب في حديث لبغداد اليوم إن "أبناء الشعب الكردي عانوا من قمع و اضطهاد على مر التأريخ، وذلك من قبل الأنظمة السياسية التي حكمت العراق قبل عام 2003، وهذا الأمر قد اثر على نفسية الكثير منا".

وأضافت أن " هذا الأمر ينعكس هذا التأثير سلبًا على اختياراتهم و كيفية اتخاذهم القرارات، وعليه نلاحظ ان اغلب الأحزاب اثناء الحملات الانتخابية يستغلون هذا الأمر لمصلحتهم و يلجئون الى خلق التنافس على أشياء عاطفية بعيدة عن الأهداف الأساسية التي بناءً عليها ستجري تلك الانتخابات والتي تتمحور في كيفية تقديم افضل الخدمات للمواطنين كي يتمتعوا بعيش ٍ كريم يليق بهم وفق ما نص عليها الدستور العراقي".

وأشارت إلى ان تقديم برامج انتخابية مميزة للمواطن الكردي من قبل الأحزاب الكردية في إقليم كردستان لا تخدم بنهجهم الواضح والصريح في سرقة قوت الناس والتي أصبحت واضحة للقاصي قبل الداني من خلال نهب ثروات الإقليم و حرمان المواطنين من خيراته.

بدأت في إقليم كردستان العراق حملة استقطاب محمومة قبل انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الـ20 من تشرين الأول المقبل، في مشهد مشحون بخطاب تصعيدي بين الحزبين الحاكمين "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة بافل طالباني و"الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني.

ويصنف مراقبون هذا التصعيد ضمن حملة دعائية غير مباشرة تسير على اتجاهين، اتجاه تتبادل فيه القوى المتحكمة بدفة القرار الضرب على وتر إرث الأخطاء والإخفاقات من خلال الخطاب الشعبوي، وآخر تبدو فيه متجانسة حكومياً في توظيف أدوات السلطة لاستمالة الناخب عبر إطلاق المشاريع الخدمية وتوزيع آلاف من الأراضي السكنية وفتح الباب لتوفير آلاف الوظائف في القطاع العام.

يقرأون الآن