وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام قالت شمعون في بيان لها اليوم : "لا ننسى، خصوصا، الجريمة المتمادية عبر التأخير في تشكيل حكومة، في وقت يتمسك كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف بموقفه، ويصر الأول على عدم الاعتذار من الثاني، والثاني على تلقي دعوة من الأول، غير آبهين لمصير البلد وحال الناس".
وتساءلت شمعون "ألا تسمع هذه السلطة السياسية أنين شعبها؟ ألا تتابع عجز المؤسسات الاجتماعية عن مواصلة عملها؟ ألم يحركها مشهد الأب الذي سلم ولديه لعناصر الجيش بسبب عدم قدرته على إطعامهما؟".
وختمت: "نحن نتعامل مع سلطة لا تسمع ولا ترى ولا تملك ضميرا، ولا حل إلا باقتلاعها، وما من مدخل الى ذلك إلا بتوحيد كل القوى المعارضة التي لم يلوثها فساد ولا شاركت في الانهيار".
يذكر أن عملية تشكيل الحكومة في لبنان تعترضها تجاذبات داخلية على اقتسام النفوذ السياسي والموارد المالية لكن العقبة الرئيسية في نهاية الأمر تتعلق بالتوتر بين دول ومحاور إقليمية.
الوكالة الوطنية للإعلام