مُنعت العارضة البريطانية ناعومي كامبل من العمل كأمينة في مؤسسة خيرية لمدة خمس سنوات، بعد أن وجد تحقيق أجرته هيئة رقابية أدلة على سوء السلوك المالي لها في المؤسسة.
ووجد تحقيق أجرته لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية أن هناك "سوء إدارة خطير" في مؤسسة "فاشون فور ريليف" (Fashion For Relief)، وهي منظمة خيرية أسستها كامبل، والتي عقدت فعاليات تضم عددا من المشاهير لجمع الأموال لإغاثة الفقراء. وتم حل المؤسسة الخيرية وإزالتها من سجل الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة في وقت سابق من هذا العام.
Naomi Campbell is banned from being charity trustee for five years after watchdog probe into her Fashion for Relief organisation found 'serious financial mismanagement' https://t.co/MeAvCuIHhs pic.twitter.com/hFlWHce2eC
— Daily Mail Online (@MailOnline) September 26, 2024
ووجد التحقيق أنه تم إنفاق عشرات الآلاف من الجنيهات على غرف الفنادق الفاخرة وجلسات التدليك والأمن الشخصي لعارضة الأزياء البالغة من العمر 54 عاما.
وإلى جانب كامبل، تم حظر اثنين من زملائها من الإدارة، حيث تم دفع مدفوعات غير مصرح بها تصل إلى مئات الآلاف من الجنيهات.
وبحسب لجنة الجمعيات الخيرية، فقد تم استبعاد بيانكا هيلميش وفيرونيكا تشو لمدة تسع وأربع سنوات على التوالي. ويقال إن هيلميش تلقت 290 ألف جنيه إسترليني (380 ألف دولار) في استشارات غير مصرح بها ومدفوعات نفقات على مدى عامين.
ووجد التحقيق أنه بين نيسان/أبريل 2016 وتموز/يوليو 2022، كانت نسبة ضئيلة فقط (8.5%) من إجمالي إنفاق الجمعية الخيرية على المنح الخيرية.
ومنذ ذلك الحين، استعادت اللجنة أكثر من 344 ألف جنيه إسترليني (460 ألف دولار) وحمت 98 ألف جنيه إسترليني (130 ألف دولار) أخرى من الأموال الخيرية. وقد تم التبرع بالأموال المستردة لمؤسستين أخريين - صندوق إنقاذ الأطفال وصندوق عمدة لندن- وتسوية الالتزامات المتبقية للمنظمة.
وأسست كامبل Fashion For Relief في عام 2005، وأقيمت عروض لجمع التبرعات في عواصم الموضة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك لندن ونيويورك.