دعا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء، "للوقوف وقفة صمت حداداً على روح الشهيد سماحة السيد حسن نصرالله وجميع الشهداء الذين سقطوا نتيجة حرب الابادة التي يشنها العدو الاسرائيلي على لبنان".
وقال إننا "ذهبنا إلى الأمم المتحدة للتوصل الى حل، ولكن العدو ذهب بنية الغدر والتخطيط لمزيد من المجازر"، مشيراً إلى أن "الحكومة تعملُ ما في وسعِها لمواجهةِ هذه الحربِ التدميريّةِ الحاقدة التي تشنُّها اسرائيل علينا، وتضامنَنا اليومَ في هذه اللحظاتِ المصيريّة مِنْ عمرِ الوطن هو أقوى ردّ على العدوانِ الاسرائيليِّ".
وشدد ميقاتي على أن "الشهداءَ الذينَ سقطوا مِنْ كلِّ المناطق ورَووا بدمائهم الارضَ والجرحى الذين تعجُّ بهم المستشفيات والمراكز الصحية وأهلَنا الذين هُجِّروا قسراً من بيوتِهم وأرضِهم يستصرخونَ ضمائرَ الجميع بأنْ يتناسوا كلَّ ما يفّرق ويركّزوا على كلِّ ما يجمع، أستحلفُكم اليومَ أنْ نضع جانباً خلافاتِنا السياسية ومواقِفنا المتباعدة وخياراتِنا المتباينة، ونلتقي جميعاً على ما يصونُ الوطنَ ويحميه".
واعتبر بأن "مسؤوليتنا الوطنية في هذه اللحظة التاريخية والاستثنائية تتطلب وضع الخلافات السياسية والمواقف المتباعدة والخياراتِ المتباينة جانبا لكي نلتقي جميعاً على ما يصونُ الوطنَ ويحميه ويقوي منعته".
وأكد ميقاتي، تضامننا لأنَّ "من أهدافِ العدوِّ الاسرائيليّ ضربَ هذهِ الوحدةِ التي طالما شكّلتْ السلاحَ الاقوى في مواجهةِ مخططاتهِ الاجراميّة، وأمامَ هولِ ما يتعرض له لبنان من عدوانٍ إسرائيليٍّ وحشي، فإني أدعوكم الى مواجهةِ ما يجري بمسؤولية وطنية تصون وحدَتَنا".