بعد طول انتظار وصمت تام من حزب الله، كشف موقع إسرائيلي عن موعد جنازة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل الجمعة، وأشار الخبر القادم من تل أبيب إلى أن جنازة نصر الله سوف تقام الجمعة 4 تشرين الأول/أكتوبر.
وجاء في نص الخبر الذي بثته شبكة "كان KAN" الإسرائيلية إلى أنه من المقرر أن تقام جنازة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية، يوم الجمعة.
وبالنظر إلى أن مصدر الخبر إسرائيلي وليس وسيلة إعلام لبنانية أو عربية، كما أنه ليس بناء على بيان من حزب الله، فإن ذلك قد فتح الأبواب والاحتمالات إلى وجود تنسيق عن طريق "وسطاء" مع تل أبيب في هذا الجانب، خاصة أن ضربات الجيش الإسرائيلي على بيروت مستمرة على مدار الأسبوع، وليست هناك فرصة لإقامة الجنازة بحضور كبير.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الإثنين الماضي كان موعداً لجنازة نصر الله، ولكن ذلك لم يحدث، مما فتح الأبواب على مصراعيها للتكهنات، إلى حد أن وسائل إعلام عربية وعالمية قالت إنه قد تم دفن نصر الله سراً في الجنوب اللبناني، وفي حال تقرر إقامة جنازة له في وقت لاحق، فسوف يستلزم الأمر فتوى من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لكي تتم استعادة جثمانه من جديد.
فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن حزب الله ينتظر الموعد المناسب في ظل الظروف الأمنية غير المواتية، وسوف يتم تنظيم جنازة كبيرة لنصر الله بمشاركة كبيرة، وأشارت تخمينات أخرى إلى أنه سوف يتم دفنه بحضور عدد قليل من المقربين له دون بث الجنازة، أو نقل تفاصيلها.
أما عن مكان دفن نصر الله، فقد تراوحت التقارير بين دفنه لبنان، وكربلاء في العراق لكي يكون إلى جوار مرقد الإمام الحسين، وكان مصدر هذه الرواية المستشار الحكومي العراقي عبد الأمير التعيبان، الذي نشر عبر حسابه بمنصة X قبل أيام :"سوف يدفن جثمان الحبيب بجوار جده الامام الحسين عليه السلام في كربلاء".