أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي والمسؤول المالي لحزب الله، حسن جعفر قصير، في ضربة بالمزة في دمشق، قصير كان يُعتبر حلقة وصل بين إيران وسوريا ولبنان، وقد صنفته أميركا على أنه "إرهابي عالمي".
وقبل عامين أعلن موقع رسمي تابع للحكومة الأميركية عن مكافأة مالية بقيمة 10 ملايين دولار لمن يحصل على معلومات تتعلق بالمسؤول المالي لحزب الله، حسن قصير.
حسن جعفر خليل قصير، المعروف بـ"الحاج فادي"، شغل منصب قائد الوحدة 4400 لأكثر من 15 عاما. ووفق مصادر أميركية وإسرائيلية فإن قصير مسؤول عن نقل وسائل قتالية وأموال من إيران ووكلائها إلى حزب الله، بالإضافة إلى إدارته لنشاطات غير شرعية كتجارة المخدرات، مستغلاً في ذلك نفوذه داخل الحزب.
وبحسب أفخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "لقد قاد قصير مئات العمليات لنقل الوسائل القتالية الاستراتيجية إلى حزب الله وأشرف على تطوير مشروع الصواريخ الدقيقة، التي كانت مخصصة لاستهداف الجبهة الداخلية وأهداف أخرى في إسرائيل".
صنفت أميركا قصير على أنه إرهابي عالمي، ووضعته على لائحة العقوبات عام 2018 بسبب "الخدمات والمساعدات التي يقدمها لفيلق القدس الإيراني وللحوثيين وحزب الله".
وقد تسببت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية بإحداث ضرر بالغ في البنية العسكرية والتنظيمية لحزب الله جراء سلسلة اغتيالات لعل أهمها اغتيال حسن نصر الله.
وحسن هو شقيق محمد جعفر قصير الذي لاحقته اسرائيل من منطقة الشوف حيث نجا من غارة الى بيروت حيث قتل بغارة قرب مستشفى الزهراء.