أفاد خبراء عسكريون بأن المسيرة التي انطلقت من العراق وضربت إسرائيل، وأدّت إلى مقتل وإصابة 25 جنديًا إسرائيليًا، تعد متطورة بشكلٍ فعال.
وتعتبر هذه الطائرة قريبة من مواصفات المسيرة 9MQ الأكثر تطورًا من حيث الفاعلية.
وكشفت المعلومات أن هذه المسيرة طورت لتصبح أكثر فتكًا في إصابة الهدف. وطول هذه المسيرة 11 مترًا وارتفاعها حوالي 4 أمتار وأقصى وزن للإقلاع 4750 كيلوغرامًا وسعة حمولة 1700 كيلوغرام.
ومن مواصفات المسيرة المتطورة أن سرعة الانطلاق تصل إلى 370 كيلومترًا في الساعة ويمكن أن تبقى في الجو لأكثر من 27 ساعة اعتمادًا على الحمولة وملف المهمة.
وهذه المسيرة فيها أجهزة استشعار متطورة وكاميرات بأجهزة استشعار متعددة فضلًا عن الكاميرات الكهروضوئية عالية الدقة والأشعة تحت الحمراء للعمليات النهارية والليلية .
كما أنها قادرة على جمع المعلومات الإلكترونية في حال تمّ التحكم بها بشكل صحيح، ووفقًا للخبراء العسكريين فإنها تحمل مجموعة متنوعة من الذخائر بما في ذلك القنابل الموجهة بالليزر وقنابل موجهة بدقة لضربات مستهدفة.
ومن بين مزايا هذه الطائرة بدون طيار التشغيل عن بعد حيث يمكن تشغيلها من محطات التحكم الأرضية ممّا يسمح بمسافة آمنة من القتال. ويمكن لهذه المسيرة تأدية أدوار متعددة بما في ذلك الاستطلاع والقتال.
ويؤكد عسكريون أن استخدام مثل هذه المسيرات "المتطورة" قد يؤدي إلى قلب مجريات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ويطيل من أمد الصراع في حال لم تتخذ إجراءات جدية من قبل الدول المعنية لوقف التصعيد وحالة الاحتقان في المنطقة.