عربي

‏"الصحة العالمية": 6% من سكان غزة قتلوا أو جرحوا خلال ‏عام

‏

كشف رئيس فريق الطوارئ ‏الصحية في منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة إياديل سابيربيكوف أنه بعد نحو عام من الحرب في غزة فإن أكثر من 6 ‏‏% من سكان القطاع قتلوا أو جرحوا بينما هناك ما لا يقل عن ‏‏10 آلاف شخص لايزالون محاصرين تحت الأنقاض.‏

وقال سابيربيكوف في تصريحات للصحافيين في جنيف، إن ‏‏"نصف مستشفيات غزة تعمل جزئياً وأن 43 % فقط من ‏مراكز الرعاية الصحية الأولية يمكنها العمل"، موضحاً أن ‏‏1000 عامل صحي قتلوا وهو ما يعد ضربة قوية للنظام ‏الصحي.‏

ونوه إلى أن ما لا يقل عن 24 ألفاً و90 شخصاً يعانون من ‏إصابات غيرت حياتهم بسبب الصراع مع عدم القدرة على ‏الوصول إلى مراكز إعادة التأهيل أو الرعاية المتخصصة.‏

وأوضح، أن سوء التغذية يشكل مصدر قلق كبيراً بعدما تم ‏إدخال أكثر من 20 ألف طفل للعلاج من سوء التغذية منذ ‏يناير الماضي.‏

وأعلن سابيربيكوف، أن المنظمة أرسلت طلباً إلى إسرائيل ‏لبدء الحملة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في القطاع ‏اعتباراً من 14 أكتوبر.‏

وقال: "طلبنا من السلطات الإسرائيلية بحث خطة مماثلة لما ‏فعلناه في الجولة الأولى، شيء ما يصفونه بأنه فترات هدنة ‏تكتيكية في القتال في أثناء ساعات عمل الحملة".‏

وأضاف أن "المفاوضات جارية وأن من المقرر عقد اجتماع ‏مع السلطات الإسرائيلية بخصوص المرحلة المقبلة غداً ‏الأحد".‏

في سياق متصل، قالت رئيسة منظمة "أطباء بلا حدود" أمس، ‏إنه من الضروري توصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع ‏غزة حيث "لم تعد الحياة ممكنة"، بكمّيات ووتيرة تتناسبان مع ‏خطورة الوضع.‏

وأوضحت إيزابيل ديفورني التي عادت أخيراً من مهمة في ‏قطاع غزة في منطقة "المواصي"، أن "قطاع غزة غير صالح ‏للحياة".‏

وأشارت إلى أن أكثر من "مليونَي شخص تقريباً في العراء، ‏تحت قطع من البلاستيك، على شاطئ البحر، ومع وصول ‏البرد، ستكون الأمور سيّئة للغاية"، مضيفةً أن المساعدات ‏المُرسلة "لا تتناسب أبداً مع خطورة الوضع".‏

يقرأون الآن