وفي بيان له تمنى عبد الإله على الدولة "النظر بعين الرحمة، وتعويض المواطن اللبناني، الذي يعيش أسوأ أيامه في ظل الظروف الاقتصادية والصحية الصعبة وقرار الإقفال العام، خصوصا أن الدولة لم تعمد إلى تقديم أي بديل أو تعويض مالي للمواطن من جراء الإقفال العام، ولا سيما للمياومين ومن يعتمدون في لقمة عيشهم على عملهم الخاص اليومي".
كما تمنى زكريا "الشفاء العاجل للضباط الثلاثة في فرع المعلومات، ولجميع أبناء طرابلس الجرحى والرحمة للشهيد الشاب عمر طيبة"، داعيا أن "يلهم ذويه الصبر والسلوان".
وكان توفى شاب متأثرا بإصابته خلال المواجهات مساء أمس الأربعاء، مع القوى الأمنية في مدينة طرابلس، شمال البلاد وذكرت وكالة الأنباء اليوم أن الضحية شاب عمره 30 عاماً وسيصلى على جثمانه عقب صلاة الظهر في مدافن باب التبانة.
وكانت قوة من الجيش اللبناني انتشرت في ساحة النور في طرابلس واستقدم الجيش تعزيزات إضافية وأغلق مداخل الساحة في المدينة.
يذكر أن الاحتجاجات الشعبية، انطلقت السبت الماضي في طرابلس، شمال لبنان احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية، وتمديد الإقفال العام في البلاد لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وشهدت مدينة طرابلس مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية الإثنين والثلاثاء الماضيين، سقط خلالها عشرات الجرحى من الطرفين.