واعتبر ظريف أن انتهاك واشنطن للاتفاق النووي وإرهابها الاقتصادي ضد الإيرانيين يفرض عليها القيام بالخطوة الأولى
ودعا ظريف وزير الخارجية الأمريكي الجديد ألا ينسى فشل سياسة ترامب وضغوطه القصوى .
وكان ظريف صرح " أن سلوك إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مهم بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وفي وقت سابق ردّت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، على أول تصريحات لوزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن حول مستقبل الاتفاق النووي.
وقالت الممثلية الإيرانية إن "الإدارة الأميركية الجديدة الراهنة، وعلى غرار الإدارة السابقة، تنتهك تعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231".
وأضافت أن "تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 20% هو في إطار بنود الاتفاق النووي، خاصة البند 36 منه الذي يسمح لإيران بوقف تنفيذ بعض أو جميع التزاماتها في الاتفاق".
الجدير بالذكر أن بايدن وخلال حملته الانتخابية كان مثابراً في التصريح بأنه ينوي العودة إلى الاتفاق الذي وقعته إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2015 وانسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.