وأضاف اللواء سليمان خلال المؤتمر الصحفي السوري الروسي المشترك: أن دعم بعض الأطراف الإقليمية والدولية للتنظيمات الإرهابية يشكل العائق الأساس أمام جهودنا المشتركة التي نبذلها مع الأصدقاء الروس مشيراً إلى أن تلك الأطراف لا تريد عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية لأن ذلك يتعارض مع أجنداتها الاستعمارية وأطماعها في منطقتنا بأسرها.
وجدد اللواء سليمان التأكيد على أن الجيش العربي السوري وبالتعاون مع القوات الروسية الصديقة سيواصل تنفيذ مهامه الهادفة إلى القضاء على الإرهاب وحماية المدنيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من سورية وتعزيز المصالحات الوطنية التي تمت في العديد من المناطق واستكمالها لا سيما في الجنوب السوري على الرغم من محاولات بعض متزعمي المجموعات المسلحة عرقلة هذه المصالحات عبر رفض تسليم السلاح أو مغادرة المنطقة.
وشدد اللواء سليمان على أهمية ترسيخ الأمن والاستقرار وإحلال السلام في جميع المناطق، من خلال التسويات التي ستضمن عودة الكثيرين إلى حضن وطنهم، والمساهمة الفعالة في البناء والإعمار، وقطع الطريق على المحاولات الخارجية المشبوهة التي تستهدف زعزعة الأمن ونشر الفوضى وإطالة أمد الحرب في سورية.
من جهته بين ممثل مركز المصالحة الروسي اللواء صيتنيك فياتشيسلاف بوريسوفيتش: أنه تجري عملية تسوية أوضاع المواطنين في محافظة درعا، ولغاية الوقت الحالي تمت تسوية وضع أكثر من 2000 مواطن "بمن فيهم 100 فار"، وهذا أكثر 3 أضعاف مما كان مخطط له في كانون الأول الماضي.
وبين بوريسوفيتش ان مركز المصالحة الروسي بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة يعملان على دراسة إعادة إعمار البنى التحتية في سورية، وهو ما سيفسح المجال أمام عودة اللاجئين السوريين إلى مناطق إقامتهم، كاشفاً أن الأولوية لإعادة إعمار المنازل السكنية والمؤسسات الطبية والمدارس، ومنشآت الصناعات الغذائية والمنشآت الكهربائية ومحطات ضخ المياه.
صحيفة الوطن السورية