وأكدت الدكتورة اسيمة دبوني في اتصال مع الوكالة الوطنية للاعلام ان الاخبار التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الفئات التي لا يمكنها الحصول على لقاح كورونا، غير صحيحة وليس لها اي اساس علمي.
وأوضحت الدكتورة دبوني أن الأولوية في تلقي اللقاح هي للاشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية كالضغط والسكري والقلب لانهم أكثر تعرضا من غيرهم للاصابة منوهة بأن الاشخاص الذين يتناولون الأدوية المسيلة للدم يمكنهم تلقي اللقاح، على ان يتم التنبه الى طريقة غرز الحقنة بما يحول دون تجمع الدم.
وأضافت دبوني بالنسبة الى المرأة الحامل، فعليها أن تستشير طبيبها للتعرف على مدى خطورة اصابتها بالفيروس، وفي ما خص المرأة المرضع بينت دبوني أنه لم تظهر حتى الان دراسة حول هذا الموضوع ناصحة بأنه من الأفضل ان تتلقى اللقاح.
ولفتت الدكتورة دبوني إلى أن بإمكان الاشخاص المصابين بأمراض مستعصية كالسرطان ويتلقون علاجات كيمائية ومناعتهم ضعيفة أنه لا مانع من تلقيهم اللقاح مشيرة إلى أنه لم تصدر بعد دراسة بصددهم منوهة بأن المشكلة تكمن بعدم تأمين اللقاح للمناعة الكافية ضد الفيروس منوهةبأنه إذا تم بلوغ مرحلة تلقي الجميع للقاح من أجل تشكيل مناعة اجتماعية، فعلى هذه الفئة أيضا أخذ اللقاح.
وفيما يتعلق بمتلقي لقاح الانفلونزا فأوضحت دبوني أنه يمكنهم أخذ لقاح كورونا، على أن تفصل بين اللقاحين فترة اسبوعين.
وردنا