وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن السفارة الفرنسية في لبنان وزعت تصريحا للناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ردا على سؤال حول دعوة منظمة العفو الدولية فرنسا إلى تعليق بيع الأسلحة إلى لبنان، مؤكدة استعمال قنابل مسيلة للدموع ورصاصات مطاطية وقاذفات ذات صناعة فرنسية لقمع المتظاهرين في لبنان قالت فيه:"تولي السلطات الفرنسية عناية فائقة لطلبات منح تراخيص تصدير المعدات المصنفة التي قد تستخدم لحفظ النظام وتدرس كل طلب على حدة، تماشيا مع التزاماتها الدولية.
وأضاف تصريح الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان لبنان يواجه أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية فادحة والذي يعد استقراره ضروريا للمنطقة برمتها.
وأكد تصريح الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية على أن فرنسا تذكر بانتظام بحرصها على احترام حق اللبنانيين في التظاهر سلميا.
وأوضح التصريح أن فرنسا تقدم على غرار شركائها الأساسيين، الدعم للقوات المسلحة اللبنانية ولقوى الأمن الداخلي، بصرف النظر عن حفظ النظام، وذلك من أجل تمكينها من صون سيادة لبنان واستقلاله واستقراره، ونأيه عن الأزمات الإقليمية لافتا إلى أن فرنسا تحشد جهودها من أجل إنهاء الأزمة في لبنان وتقف إلى جانب اللبنانيين كما عهدت دائما.
وردنا