وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام تمنى الرئيس سليمان من روسيا "ان تلعب دورا في مساعدة لبنان من خلال تأمين اللقاحات والمواد الطبية للحد من الخسارات البشرية التي تزداد يوميا"، منوهاً ب"الدور الروسي المؤيد مبدأ "تحييد لبنان عن صراعات المحاور".
وشدد سليمان إلى "أن الفراغ في السلطة هو أحد أهم الأسباب إلى جانب سوء الادارة السياسية واعتماد سياسات "كورونية" قصيرة النظر، أوصلت اللبنانيين وأبناء طرابلس على وجه التحديد إلى هذا القعر من الفقر والعوز وفقدان الأمل، وسهلت مهمة الطابور الخامس الذي عاث خرابا وفسادا في محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء وتصوير عاصمة "العلم والعلماء" على غير حقيقتها".
ورأى الرئيس سليمان: "أن طرابلس أكبر من ان تستغل لأغراض رخيصة وحسابات سياسية"، داعيا الأجهزة الأمنية إلى "ضبط الوضع الأمني، الذي تفلت بنتيجة عدم وجود سلطة تنفيذية قادرة على تحمل مسؤولياتها".
وجدد سليمان دعوته "تأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن، والاعتبار من خطورة ما حصل في طرابلس بالأمس، قبل ان تنسحب هذه الحالة على مناطق أخرى نتيجة تردي الأوضاع الناجمة عن سوء الادارة السياسية"، محذرا "من خطورة تجهيل الفاعل وعدم محاسبة الأيادي التخريبية التي استغلت وجع الناس وأحرقت سرايا طرابلس".