عربي لبنان آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

الجامعة الأميركية توضح حقيقة إقفال أبوابها في بيروت

أصدر مكتب الاعلام في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) بيانا بين فيه حقيقة إقفال أبوابها في بيروت وجاء في البيان.

الجامعة الأميركية توضح حقيقة إقفال أبوابها في بيروت

"قرأنا في جريدة الجمهورية صباح اليوم الجمعة 29 كانون الثاني 2021 مقالا بعنوان "الجامعة الأميركية تدرس جديا إقفال أبوابها".

ونفى مكتب الإعلام في الجامعة جملة وتفصيلا كل ما ورد في هذا المقال  (الجمهورية) وكل ما كتب في هذا الإطار في الأيام السابقة والذي لا يمت إلى الواقع بأي صلة.

و تمنى بيان المكتب على كل من يريد أن يكتب عن الجامعة أن يتواصل مع مكتبها الإعلامي من أجل أي سؤال أو استيضاح.

وجددت تأكيدها على وجودها في بيروت وفي لبنان خدمة لأبناء لبنان والمنطقة منذ العام 1866، رسالتها التعليم العالي وتحضير طلاب كي ينطلقوا إلى المجتمع من أجل إحداث تغيير نحو الأفضل، ليكون للبنان ولكل أبناء المنطقة حياة، وتكون لهم حياة".



وكانت صحيفة الجمهورية ذكرت في وقت سابق أنّ قرار إقفال الجامعة الاميركية في بيروت قيد الدراسة، وأنّ الخيار المرجّح إذا تمّ الإقفال هو انتقالها إلى دبي، حيث تلقَّت الجامعة عروضاً مغرية، هي وفريقها الأكاديمي، مادياً ومعنوياً.

معتبرةً " أنه لم تعد مسألة إقفال الجامعة الأميركية في بيروت مجرَّد شائعة أو افتراض. فالمعلومات التي تواردت، خلال الساعات الأخيرة، تؤكّد أنّ القرار جِدّي، وأنّ البحث يدور بين المعنيين بهذا الشأن لدرس الخيارات المتاحة".

ونسبت الصحيفة إلى مصادر مطلعة، " أنّ خيار الإقفال يلقى تشجيع ناشطين نافذين في جمعية خريجي الجامعة، وهم في الغالب شخصيات عربية لها وزنها، من جنسيات خليجية وأردنية وفلسطينية وغير ذلك، وتتولّى اليوم، أو سبق أن تولَّت، مواقع قيادية في بلدانها. كما تمتلك هذه الشخصيات نفوذاً خارجياً، خصوصاً في الولايات المتحدة " .

يقرأون الآن