يبحث حلف شمال الأطلسي "الناتو" خططا لإرسال المزيد من الجنود لدول شرق أوروبا.
ويعتزم وزراء الدفاع بدول الناتو، بقيادة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، مناقشة التغييرات المحتملة بهذا الشأن اليوم الأربعاء. وكانت بولندا طالبت بتشكيل "بعثة سلام" أطلسية تحظى بـ"حماية قوات مسلّحة" من أجل مساعدة أوكرانيا.
ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، بأن التحالف العسكري المؤلف من 30 دولة بصدد تغيير وضعيته الأمنية في أوروبا بشكل جذري في المستقبل ردا على الحرب الروسية بأوكرانيا.
وقال ستولتنبرغ، عشية اجتماع وزراء الناتو، إن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وتكاملها العسكري مع بيلاروسيا، "يخلقان واقعا أمنيا جديدا في القارة الأوروبية".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى إعادة ضبط وضعيتنا العسكرية من أجل هذا الواقع الجديد".
وتابع ستولتنبرغ قائلا "ميدانيا، يمكن أن يشمل ذلك عددا أكبر من القوات في الجزء الشرقي من التحالف، في حالة استعداد أعلى، وبمزيد من المعدات الموجودة مسبقا".
وفي السنوات الأخيرة، نشر الناتو قوة صغيرة نسبيا قوامها زهاء 5 آلاف جندي في دول منطقة البلطيق - إستونيا ولاتفيا وليتوانيا - وبولندا على أساس دوري لردع روسيا عن التحرك العسكري.
ولفت ستولتنبرغ إلى أنه يتوقع أن يكلف الوزراء القادة العسكريين في الناتو بالتوصل إلى خيارات لتعزيز الأمن في شرق أوروبا ليختار قادة الحلف من بينها خلال قمتهم المقررة في يونيو المقبل.
وفي تأكيد جديد على الموقف الأميركي المعارض للحرب الروسية في أوكرانيا، أكد وزير الدفاع الأميركي على التزام بلاده بالدفاع عن أراضي حلف شمال الأطلسي (الناتو).
العربية