ونقلت الوكالة الوطنية عن باسم التجار علي عادل عواضة والذي تحدث باسم التجار المشركين بالوقفة الاحتجاجية
حيث عبر عن تفهم التجار دعوة السلطات اللبنانية إلى الإقفال العام التي فرضها انتشار جائحة كورونا بشكل مخيف، وتم التجاوب مع هذه الدعوة إلا أن حالات الازدحام في محال السوبرماركت والتعاونيات وأمام المصارف وفي المؤسسات المستثناة من قرار الإقفال، استوجبت من التجار رفع الصوت للمسؤولين والمعنيين، ليصار إلى دفع مساعدات لأصحاب المحال التي شملها قرار الإقفال العام، والسماح لهم بفتح المحال ولو لعدة ساعات يوميا، مع التعهد بالتزام كل إجراءات الوقاية والتعقيم.
وبين التاجر البعلبكي "أن معظم التجار في المدينة باتوا عاجزين عن تأمين قوت عيالهم، ناهيك عن دفع ما يتوجب عليهم من إيجارات لمحالهم ورواتب لعمالهم وموظفيهم، مع الإشارة إلى أن محل بيع الألبسة والأحذية والبياضات في أحسن الحالات عدد رواده من الزبائن أقل من 10 أشخاص يوميا، وإذا لم يتم التجاوب مع مطالبنا، فنعلن بأننا لن نلتزم أي قرار لاحق بالإقفال" .
ودعا المجلس البلدي لإصدار قرار إعفاء للمحال والمؤسسات من رسوم القيمة التأجيرية عن سنة 2020 " لأننا نعاني من خسائر فادحة نتيجة الإقفال المتكرر الذي فرضته الجائحة، والارتفاع التصاعدي لسعر صرف الدولار، إذ أن ديون ثمن البضائع المتكدسة والكاسدة في محالنا هي بالدولار، في حين أن عمليات البيع تتم بالعملة الوطنية، ناهيك عن الضائقة الاقتصادية والأوضاع المعيشية المتردية التي نعاني منها، إضافة إلى ما تعرضنا له من حجز وضياع لودائعنا في المصارف".
وختم شاكراً "جهود وحرص الأجهزة الأمنية كافة، وبتعاون محافظ بعلبك الهرمل الأستاذ بشير خضر ورئيس البلدية فؤاد بلوق وتفهمهما لأوضاع تجار بعلبك ومعاناتهم"
ويشهد لبنان إقفال عام نتيجة الارتفاع القياسي بحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
الوكالة الوطنية للإعلام