اكد رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجيه امام مجموعة من اطباء وصيادلة "المرده" ان "وباء كورونا والسياسة الاقتصادية والازمة المالية الى الازمة العالمية والعقوبات اوصلوا لبنان الى ما نحن فيه اليوم". ولفت الى انه "عندما يتم تشخيص المرض بشكل صحيح تتم المعالجة بطريقة صحيحة، لذا يجب التشخيص بواقعية حول كيف وصلنا الى هنا وعلى من تقع المسؤولية ومن كان منذ البداية ضد السياسة الاقتصادية الريعية ومن يبحث الان عن كبش محرقة؟".
ورأى ان "من ايجابية الازمة الاقتصادية انها تدفع للتفكير بحلول"، داعيا الى "وضع خطة مدروسة للمعالجة بحيث تشتغل الدولة على القوانين والاراضي والتسهيلات واستعادة الثقة ما يسمح بامكانية اخراج لبنان من مأزقه"، لافتا الى ان "اليونان مرت بازمة وكانت الدولة لا تملك اي شيء، فيما في بلدنا لا تزال الدولة تملك الكثير مما يسهل عملية التعافي، انما يجب علينا التواضع والاعتراف بوضعنا والتوصل الى صيغة تحفظ الكرامة والسيادة وتحل المشاكل".
واوضح ردا على سؤال انه في "موضوع جباية الكهرباء قلنا منذ عشرين سنة ولا نزال نقول حول ضرورة حصول المواطن على براءة ذمة اسوة بما يحصل في الضمان الاجتماعي، بحيث لا يحصل عليها اذا لم يدفع كل المتوجبات عليه".
واكد ان "ما من احد ضد الافكار التي يطرحها الحراك انما هناك اختلاف بين التنظير والتطبيق".
واوضح ان "الطبيب والصيدلي اليوم مثله مثل اي مواطن يريد ان يعيش بكرامته، لذا نرى هجرة كبيرة في صفوف الاطباء"، مشيرا الى انه "يأسف كون القطاع الصحي ينهار بهذا الشكل".
ودعا رئيس "تيار المرده" خلال اللقاء، الى "تحكيم الضمير في صناديق الانتخاب"، مؤكدا ان "ضميرنا مرتاح وانه اذا حصل اي خطأ بمكان ما، فان النوايا لم تكن سيئة ابدا".
الوكالة الوطنية للإعلام