أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الحادث الإرهابي الذي وقع على محطة لرفع المياه بغرب سيناء لن ينال من عزيمة الدولة المصرية أو الجيش المصري في حربهما ضد الإرهاب.
وقال السيسي في تدوينة له على صفحته على مواقع التواصل إن "أبناء مصر من المخلصين يلبون نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية مستمرين في إنكار فريد للذات وإيمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن"، مؤكداً أن "تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب".
إدانات دولية للحادث
إلى ذلك تواصلت الإدانات للحادث، حيث أعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي أودى بحياة 11 عسكرياً بينهم ضابط وأدى لإصابة 5 آخرين. وجددت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها السبت "موقف قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".
بدورها، أدانت الخارجية الأردنية الهجوم وأكدت وقوف الأردن بجانب مصر ومساندته لها في كافة ما تتخذه لمواجهة الإرهاب والتطرف.
كما أدانت الرئاسة الفلسطينية الحادث وأكدت تضامنها "ووقوف فلسطين وشعبها وقيادتها إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب".
من جهته، أدان البرلمان العربي الحادث وأكد تضامنه مع مصر فيما تتخذه من إجراءات حفاظاً على أمنها واستقرارها.
في سياق متصل، أصدر الأزهر بيانا ندد فيه بأشد العبارات الهجوم الإرهابي. وأكد "وقوف المصريين صفاً واحداً مع الجيش والشرطة في الحرب ضد هذا الإرهاب الخبيث"، مجدداً دعمه للجهود التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب واقتلاعه من جذوره.