عربي

وقفة احتجاجية لرؤساء البلديات عند مفرق النبي شيت احتجاجا على الجريمة التي ارتكبت سابقا

نظم رؤساء بلديات واتحادات بلدية وفاعليات منطقة البقاع الاختيارية والاجتماعية والشبابية وقفة احتجاجية عند مفرق بلدة النبي شيت، احتجاجا على الجريمة التي ارتكبها مسلحون قبل أسبوع في المحلة،

وقفة احتجاجية لرؤساء البلديات عند مفرق النبي شيت احتجاجا على الجريمة التي ارتكبت سابقا

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن رؤساء بلديات واتحادات بلدية وفاعليات منطقة البقاع الاختيارية والاجتماعية والشبابية نظموا وقفة احتجاجية في محلة السفري على الطريق الدولية عند مفرق بلدة النبي شيت، احتجاجا على الجريمة التي ارتكبها مسلحون قبل أسبوع في المحلة، وأودت بحياة المواطن الجنوبي جهاد الويزاني، وللمطالبة بتوقيف الجناة وإنزال القصاص العادل بحقهم.

ونقلت الوكالة عن رئيس بلدية النبي شيت حسن علي الموسوي قوله : "نطلق صرخة مع الأهل ومع فاعليات المنطقة، من مفرق النبي شيت على مقربة من المكان الذي ارتكبت فيه الجريمة النكراء، من قبل قطاع طرق هم غرباء عن أصالة وقيم وعادات وتقاليد أبناء المنطقة، التي لطالما اشتهرت بإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم، وبمواقف العزة والكرامة والإباء، وإننا نعتبر الشهيد المظلوم جهاد الويزاني ليس شهيد بلدته شقرا وعائلته، بل شهيد الوطن وقد خسرناه جميعا".

وطالب الموسوي بتثبيت حاجز لقوى الأمن عند مفرق بلدة النبي شيت على طريق رياق - بعلبك الدولية حيث تتكرر عمليات السلب والنهب والجرائم التي تسيء الى هذه المنطقة وأهلها، وتكثيف الدوريات واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والأمان.

بدوره طالب رئيس اتحاد بلديات شرقي بعلبك المهندس علي حسين شكر الدولة ورئيس الجمهورية بإنزال أقصى وأشد العقوبات بالفاعلين، وبأن تسود العدالة في المنطقة لأن العدل هو الذي يعيد الأمور إلى نصابها مشيرا إلى قول أمير المؤمنين الإمام علي بن إبي طالب عندما قال: نعمتان مجهولتان الصحة والأمان، وبفقدهما نفتقد أغلى النعم".

وأضاف شكر أن الشهيد جهاد الويزاني هو شهيد المنطقة قبل أن يكون شهيد منطقة شقرا، ونأمل أن يكون آخر شهيد يسقط في سبيل لقمة العيش داعيا القوى الأمنية لكي تأخذ دورها بفاعلية وتقوم بواجبها على أكمل وجه، والجميع يدعمها أحزابا وبلديات وفاعليات دينية واقتصادية واجتماعية.

ودعا حسين مرتضى باسم "تجمع شباب البقاع"، القوى الأمنية إلى "بسط سلطتها على الأرض وتسيير الدوريات والضرب بيد من حديد لكل المخلين بالأمن والأمان، ووضع حد لحال التفلت الأمني في المنطقة".

من جهته رئيس رابطة مخاتير البقاع الشمالي المختار علي الحاج حسن أكد أنه لا يمكن تبرير القيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية بحق الناس الأبرياء مشددا على أنه لن يقبل بتشويه منطقتنا المعروفة بكرامات وعنفوان وعزة أهلها".

وردنا

يقرأون الآن