وسط ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس جدري القردة الجديد، ما أثار ذعراً في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وأستراليا والشرق الأوسط، استنفر الأطباء لمعرفة الأسباب.
فبعدما أكد موقع منظمة الصحة العالمية أن أي شخص على اتصال وثيق بشخص معدي معرض للخطر، اتفق أطباء الصحة مع هذا الكلام.
كما أصدرت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بعض التوصيات المساعدة اتفقت معها فيها هيئة الخدمات الصحة الوطنية البريطانية ومنظمة الصحة العالمية.
ومن بين تلك التوصيات، تجنب الاتصال بأشخاص تم تشخيص إصابتهم مؤخراً بالمرض أو بأشخاص قد يكونون مصابين، وكذلك ارتداء الكمامة في حال الاتصال الوثيق بشخص ظهرت عليه الأعراض.
وأيضاً تجنب ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس بما فيها المريضة أو النافقة، خصوصاً تلك التي لديها تاريخ مع الإصابة بالعدوى، مثل القرود والقوارض وكلاب البراري، مع تعقيم الأيدي جيداً.
كما من الضروري استخدم لوازم الحماية الشخصية عند رعاية المرضى المصابين بعدوى مؤكدة أو مشتبه فيها، مع تناول اللحوم المطبوخة جيداً فقط.
وأوضحت المعلومات الجديدة احتمال انتقال جدري القردة من الأسطح والمواد، لذلك يجب تجنب الاحتكاك بالمواد التي لامست الإنسان أو الحيوان المريض.
ووفق الأطباء، يمكن للفيروس العيش على أشياء مثل البطانيات وغيرها، لذلك من الضروري غسل الملابس والشراشف بانتظام على درجات حرارة عالية.
وفي حال الإصابة، شددت التوصيات على ضرورة عزل الشخص وسؤال الطبيب حتى يمر الفيروس، وعادة ما يكون المرض خفيفاً ويتعافى معظم الناس في غضون أسبوعين إلى شهر.