حذّر مسؤولون في مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة من احتمال انتشار جدري القرود لبعض الوقت من دون اكتشافه، بعدما أظهر تحليل جيني للحالات الأخيرة وجود سلالتين مختلفتين من الفيروس.
ووفقاً لموقع "ميكال إكسبرس"، قالت جينيفر ماكويستون، المسؤولة الصحية بالمركز: "هناك حاجة إلى تحليل إصابات عديدة لتحديد المدة التي استمر فيها انتشار جدري القرود داخل الولايات المتحدة". و"أعتقد أنه من المحتمل وجود حالات إصابة بالمرض لم تكن تحت الرادار من قبل، لكن ليس بدرجة كبيرة".
وقالت البروفيسور أنجيلا راسموسن المتخصصة في علم الفيروسات بجامعة ساسكاتشوان: "تعني هذه النتائج احتمال صعوبة احتواء تفشي المرض، فليس من الواضح متى حدثت العدوى، وأين تحدث، كما قد يتم تشخيص بعض أنواع العدوى بشكل خاطئ على أنها شيء آخر".
وتشير بيانات الإصابة بجدري القرود حول العالم إلى أنه لم يعد مرضاً متوطناً في أجزاء من إفريقيا، على الرغم من أنه مرض لا ينتشر بسهولة.
ويبدأ المرض عادة بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا وتورم الغدد الليمفاوية، يليها ظهور طفح جلدي على الوجه والجسم.