بانتظار الانتهاء من انتخاب اللجان النيابية ومقرريها بعد غد الثلاثاء، لا مؤشرات حتى الساعة تؤكد أو تنفي أن رئيس الجمهورية ميشال عون قد يحدد موعداً للاستشارات النيابية بعد الانتهاء من انجاز المطبخ التشريعي مباشرة، وهو ما أشارت اليه أوساط سياسية مطلعة عبر "الأنباء" الإلكترونية، والتي نقلت عن مقربين ما وصفته بـ "عدم استعجال" الرئيس عون لتحديد موعد للاستشارات النيابية الملزمة "قبل الاتفاق على اسم رئيس الحكومة العتيدة"، في حين تتداول المعلومات الصحافية أجواء تقول بأن الاستشارات قد تكون يوم الخميس المقبل.
مصادر سياسية متابعة ربطت في اتصال مع "الأنباء" الإلكترونية بين الموقف الداعي للاتفاق المسبق على اسم الرئيس المكلف والموقف "التهدوي شكلاً التعطيلي مضموناً" لحزب الله الذي عبّر عنه نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم الذي دعا القوى السياسية للتفاهم على رئيس الحكومة، لكنه بالمقابل يشترط تحييد موضوع سلاح الحزب عن أي نقاش قبل انقضاء مهلة السنتين التي أشار اليها أخيراً الأمين العام للحزب حسن نصرالله.