يمكن أن تستمر أعراض "كوفيد-19" لبعض الوقت بعد الإصابة، ويصاب البعض بـ"كوفيد طويل الأمد".
وأشارت NHS إلى أنّ نوم بعض الناس قد يتأثر، لكن هناك عدداً من التقنيات التي قد تساعد.
من جهتها، قالت مؤسسة القلب البريطانية (BHF): " تختلف تجربة كل شخص، لذلك من المهم التحدث مع طبيبك العام حول الأعراض التي تعاني منها. ويمكنهم إخبارك بكيفية إدارتها بشكل أفضل، وإعلامك بالدعم الآخر المتاح".
ولفت NHS Inform إلى أنّه من الشائع أثناء أي مرض أن تنام أكثر لأن جسمك يحارب العدوى. ومع ذلك، يلاحظ أيضًا أنه أثناء التعافي، "من الشائع أن يكون لديك أنماط نوم مضطربة".
وأضاف الموقع الصحي: "هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في العودة إلى نمط نوم أفضل، على سبيل المثال، يمكن أن تساعد تمارين التنفس والاسترخاء في تحسين نومك".
وتشمل أعراض "كوفيد طويل الأمد" الشائعة:
- التعب الشديد.
- ضيق في التنفس.
- ألم أو ضيق في الصدر.
- مشاكل في الذاكرة والتركيز ("ضباب الدماغ").
- صعوبة النوم (الأرق).
- خفقان القلب.
- دوخة.
- دبابيس وإبر.
- ألم المفاصل.
- الاكتئاب والقلق.
- طنين الأذن وأوجاع الأذن.
- الشعور بالغثيان، الإسهال، آلام المعدة، فقدان الشهية.
- ارتفاع في درجة الحرارة وسعال وصداع واحتقان في الحلق وتغيرات في حاسة الشم أو التذوق.
- الطفح الجلدي.
ولحظت NHS أنّ المدة التي يستغرقها التعافي من "كوفيد" تختلف من شخص لآخر.
وأوضحت: "يشعر الكثير من الناس بالتحسن في غضون أيام أو أسابيع قليلة، وسيتعافى معظمهم تماماً في غضون 12 أسبوعًا. لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تستمر الأعراض لفترة أطول".