لبنان

في لبنان: قلق من تفشي كورونا.. ودعوات للعودة الى الوقاية

في لبنان: قلق من تفشي كورونا.. ودعوات للعودة الى الوقاية

عاد فيروس كورونا ليتفشى في لبنان مع ارتفاع الاصابات مجددا وسط تحذيرات من موجة قد لا ترحم

في السياق، رأى رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في صيدا والجنوب عبد اللطيف الترياقي في بيان، أنه "في ظل أزمات متتابعة وانهيارات متسارعة في الاقتصاد والسياسة والاجتماع، وفي ظل تنامي ظاهرة الامبالات الرسمية في موضوع خطة التعافي ومعالجة الأزمة والتي باتت تنذر بانفجار اجتماعي خطير، تطل علينا جائحة كورونا بارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات وفي المقابل لا يسعنا إلا العودة إلى الإجراءات الضرورية من التباعد الجسدي واستعمال الكمامة حماية للصحة".

وتابع داعيا العمال إلى "اتخاذ أفضل وسائل الحماية وأخذ اللقاحات حماية لهم وعائلاتهم في ظل غلاء الدواء وارتفاع كلفة الطبابة".

وتوازيا، عقد في مقر إتحاد بلديات قضاء صور إجتماع تنسيقي للجنة الأمن الصحي في الاتحاد حضره مدير الوحدة مرتضى مهنا ورئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال وأعضاء لجنة الأمن الصحي، ناقش خلاله المجتمعون تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا (مقيمين ووافدين) بشكل مقلق ومتزايد في فترة زمنية قصيرة، “مما يضعنا أمام موجة جديدة لفيروس كورونا، من المتوقع ان تكون اكثر عدوى واسرع انتشارا بناء على المستجدات الوبائية في القضاء”.

وأوصى المجتمعون بـ”ضرورة التزام الاجراءات الوقائية (إرتداء الكمامة والتخفيف من الاختلاط)، واتباع ارشادات وزارة الصحة العامة بضرورة التزام الحجر الصحي للذين تظهر لديهم الاعراض وضرورة تلقي لقاح كورونا في أسرع وقت ممكن، خصوصا وان نسبة الملقحين ما زالت منخفضة ولا تتعدى الـ45% وبأن كل الدراسات العلمية والتقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تخلص الى أن اللقاح يحمي من مضاعفات الفيروس ويجنب المصاب دخول المستشفى ويقلل من الوفيات”.

كما رأوا انه “في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة التي أنهكت القطاع الصحي والاستشفائي على كل الصعد (فقدان الأدوية والنقص الحاد بكل ما يتعلق في الرعاية الصحية المركزة للمصاب بكورونا وإرتفاع الفاتورة الإستشفائية) يبقى الخيار الأفضل هو الوقاية وتطبيق كل التوصيات والارشادات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء لجنة كورونا لتفادي أي إصابة او ضرر محتمل”.

يقرأون الآن