قد يواجه هوميرو زامورانو، سائق الشاحنة التي قتل فيها 53 مهاجراً، وشريكه كريستيان مارتينيز عقوبة الإعدام، وفقاً لبيان صحافي صادر عن وزارة العدل الأميركية.
وتم العثور على الشاحنة التي كانت تقل أشخاصا على طريق صغير في تكساس يؤدي إلى الطريق السريع في ولاية تكساس الأميركية، وداخلها 64 شخصًا، 48 منهم كانوا جثثًا هامدة والـ16 الباقون نقلوا إلى المستشفيات المجاورة لتلقي العلاج لكن 5 منهم ما لبثوا أن فارقوا الحياة، بحسب السلطات.
وقال بيان العدل الأميركية: "زامورانو يواجه تهمة جنائية بتهريب أجانب أدى إلى وقوع حالات وفاة. والرجل مسقط رأسه مدينة براونزفيل ولكنه مقيم في مدينة باسادينا بتكساس. وفي حال إدانته قد يواجه زامورانو السجن مدى الحياة أو ربما عقوبة الإعدام".
وذكر البيان، أن كريستيان مارتينيز وجهت له اتهامات بـ "التآمر لنقل مهاجرين غير شرعيين أدى إلى وقوع حالات وفاة"، مضيفًا أنه "في حالة إدانته، قد يواجه مارتينيز عقوبة بالسجن المؤبد أو الإعدام".
كما اتهم مواطنان مكسيكيان هما خوان مينديز وخوان بلباو، بحيازة أسلحة بشكل غير قانوني. وبحسب أجهزة إنفاذ القانون، فإن مقطورة الشاحنة التي مات فيها المهاجرون، مسجلة باسميهما، وقد يواجهان عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات.