قتل العنصر في أمن الدولة طارق محمود زيدان والمواطن يحيى كميل علاء الدين من بلدة ينطا، في قضاء راشيا، في منطقة جبلية على الحدود السورية اللبنانية في خراج بلدة ينطا نتيجة تعرضهما لإطلاق نار اثناء تواجدهما داخل جيب في منطقة الشكارة ووادي بكا.
وقد ضربت وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في تلك المنطقة طوقا أمنياً وتم استدعاء المباحث والادلة الجنائية حيث تم نقل الجثتين الى مستشفى راشيا الحكومي فور الانتهاء من الاجراءات المتبعة. كما حضرت الأجهزة الأمنية المعنية وبوشرت التحقيقات في اسباب مقتلهما.
إلى ذلك، تجمهر عدد من الاهالي في منزل زيدان وعلاء الدين حيث منع الجيش اللبناني الاهالي من دخول تلك المنطقة الجبلية لاستكمال الاجراءات.
واشارت معلومات أولية انهما تعرضا لاطلاق نار منتصف ليل أمس بعد ان فقد الاتصال بهما حيث عثرت دورية للجيش اللبناني عليهما مقتولين داخل جيب تخص زيدان في تلك المنطقة.
وصدر عن المديريّة العامّة لأمن الدّولة - قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة، البيان الآتي:
تناولت بعض وسائل الإعلام صباح اليوم، خبراً عن مقتل شابّين في منطقة جبل ينطا - راشيّا، قرب الحدود اللبنانيّة السوريّة، أحدهما العنصر طارق زيدان من عديد المديريّة العامّة لأمن الدّولة، ويهم المديريّة أن توضح أنّ طارق زيدان، كان من عسكريّيها، قبل فراره من الخدمة منذ تاريخ 24-10-2021 وهو محال بسبب فراره أمام المحكمة العسكريّة بموجب إشارة القضاء المختصّ، لذا اقتضى التوضيح.