أعلنت أخصائية علم النفس والمدرّبة في مركز للتربية والعائلية بموسكو الدكتورة آنا ستيف، أن عوارض متلازمة التعب المزمن هي اللامبالاة والصداع والتشنجات العضلية.
وقالت: "لمتلازمة التعب المزمن تأثير هائل في صحة الإنسان ونمط ونوعية حياته. وبسببها يكون الجسم في حالة إرهاق دائم، ما يؤدي إلى انخفاض نشاطه البدني والعقلي"، مضيفةً: "يمكن أن يعاني الشخص من هذه الحالة عدة سنوات، حتى بعد أن يقضي إجازة طويلة. وتثير هذه الحالة لدى الشخص المصاب مشاعر مختلفة بما فيها الشعور بالظلم والغضب والتهيج".
ووفقاً لها، هناك بعض العوارض، عند ظهورها يجب استشارة الطبيب الأخصائي فوراً.
وتابعت: "تنسب إلى العوارض التي تشير إلى متلازمة التعب المزمن: تكرر الصداع، الدوخة، اللامبالاة، نوبات تسارع النبض، تشنجات عضلية وألم في جميع أنحاء الجسم. وتسبب حالة الارهاق الشديد، انخفاض فعالية منظومة المناعة، ما يؤدي إلى تكرر الإصابة بأمراض البرد المصحوبة بارتفاع درجة حرارة الجسم وتضخم العقد الليمفاوية".
وأضافت: غالباً ما تكون متلازمة التعب المزمن مصحوبة بالأرق وتدهور حاد في الحالة النفسية والعاطفية وصولاً إلى الاكتئاب ونوبات متكررة من الغضب غير المبرر وانخفاض ملحوظ في القدرات المعرفية.
ونصحت، عند ظهور مثل هذه العوارض، بالانتباه إلى النظام الغذائي وبدء ممارسة النشاط البدني وأخذ فترات راحة أثناء العمل والخروج إلى الطبيعة ومن الضروري استشارة الطبيب الأخصائي.