وأكد الزعيم المحافظ في مقابلة مع صحيفة " فيلت أم زونتاغ " الألمانية، اليوم أنه "إذا حصلت الشركتان المصنعتان للقاحين الروسي والصيني على الضوء الأخضر في أوروبا، وتم إنتاجهما فيها، فستحاول النمسا بالتأكيد وضع قدراتها الإنتاجية في الشركات الوطنية المناسبة" مشيراً كورتز أيضاً إلى أنه قد يتلقى اللقاح الروسي في حال تم ترخيصه في أوروبا.
وقال إن الأمر "يعتمد فقط على فعاليته وأمنه وتوفره السريع، ولا توجد أية صراعات جيوسياسية"، في وقت تدهورت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا أخيرا خصوصاً بعد التسميم المفترض للمعارض الروسي أليكسي نافالني.
وعبّرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أيضاً عن انفتاحها حيال استخدام اللقاح الروسي "سبوتنيك-في" في الاتحاد الأوروبي، وهو موضوع يثير الجدل بعد نشر مجلة طبية مرموقة نتائج علمية إيجابية تثبت فعاليته.
وقالت إنها منفتحة أيضاً على اللقاح الصيني، مشيرةً إلى أن دولة مثل "صربيا تلقح بشكل أسرع" من سائر دول أوروبا "مستخدمةً اللقاح الصيني".
ورخّص الاتحاد الأوروبي استخدام ثلاثة لقاحات ضد كوفيد هي تلك التي طوّرها تحالف فايزر/بايونتيك وشركة موديرنا ومختبر أسترازينيكا.