بعدما استهدفت غارة القيادي الكبير في حزب الله وفيق صفا، مساء الخميس، كشفت مصادر العربية أن الأخير مصاب بعنقه إصابة خطرة.
وأضافت المصادر أن فرص نجاة رئيس الجهاز الأمني في حزب الله ضئيلة.
وكانت ثلاثة مصادر أمنية أفادت أن وفيق صفا، القيادي الكبير في الحزب، نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في بيروت، الخميس، وفق رويترز.
وصفا يعتبر من الشخصيات الغامضة التي أثارت الجدل بسبب دوره المهم في الحزب على المستويين الأمني والسياسي.
شخصية محورية
كما أنه من الشخصيات المحورية في إدارة العلاقات السياسية والخارجية والأمنية للحزب، وكان له دور كبير في العديد من المفاوضات، سواء على الصعيد الداخلي اللبناني أو الإقليمي، بما في ذلك عمليات تبادل الأسرى بين "حزب الله" وإسرائيل في العام 2006.
وتسبّبت الغارتان الجويتان الإسرائيليتان على البسطة والنويري، وهما حيّان سكنيان مكتظّان في بيروت، بمقتل 22 شخصا وإصابة 117 آخرين بجروح، بحسب وزارة الصحة.
ولم تعلّق إسرائيل وحزب الله على مصير صفا الذي يتمتع بنفوذ كبير في لبنان ويرأس "وحدة الاتصال والتنسيق" في الحزب.