أفاد مصدر قيادي في حزب الله مساء اليوم الأحد، بأن عملية بنيامينا في إسرئيل، استخدم فيها سرب من الطائرات المسيرة الانقضاضية.
وأكد المصدر، في تصريح لقناة "الجزيرة"، أن إمكانات حزب الله لا تزال قوية وقادرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي.
كما وأوضح أن الهجوم استهدف معسكرًا تابعًا للواء غولاني في منطقة بنيامينا، مما يعكس تصاعد التوترات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل.
تأتي هذه التصريحات في سياق التصعيد الأخير بين حزب الله وإسرائيل، حيث تسعى الأطراف المعنية لتأكيد قدرتها على الرد.
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الطائرة المسيرة التي هاجمت القاعدة الواقعة جنوب حيفا كانت من طراز روسي جديد، وليست مسيرة انتحارية.
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذه المسيرة قادرة على حمل ثلاثة صواريخ صغيرة، ويصل مدى الصواريخ الجديدة إلى 250 كيلومترًا، مما يجعل من الصعب اكتشافها. يأتي هذا التطور في سياق التصعيد العسكري الأخير، حيث تثير هذه القدرات الجديدة مخاوف حول تأثيرها على الأمن في المنطقة.