بحث رئيس الجمهورية الإيراني مسعود بزشكيان ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال اتصالٍ هاتفي، الآليات الكفيلة بوقف المواجهات وإرساء وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.
وأشار بزشكيان إلى أن "إيران لطالما دعت إلى منطقة آمنة وبعيدة عن الحروب والتوترات، ورحبت بوقف إطلاق النار والمواجهات والصراعات".
وأكد أن إيران "اتخذت لفترة جانب التهدئة فيما يخص الاغتيال الجبان الذي نفذه الكيان الصهيوني على رئيس المكتب السياسي لحماس الشهيد اسماعيل هنية في طهران، وذلك بعد ان تعهد قادة الدول الغربية بتفعيل وقف النار وحقن دماء الابرياء في غزة، لكن الصهاينة عمدوا إلى تنفيذ مزيد من الغارات وتوسيع الحرب لتشمل لبنان، وأظهروا بأنهم لا يلتزمون بالمعايير الإنسانية والقوانين الدولية".
وقال: "الجمهورية الإسلامية ترحب وتدعم أي اقتراح يهدف إلى التهدئة والسلام والاستقرار في المنطقة"، داعيًا الرئيس الفرنسي إلى "بذل الجهود بمشاركة سائر القادة الأوروبيين لارغام الكيان الصهيوني على التوقف عن جرائم الإبادة الجماعية وعدم ارتكباب المزيد من المجازر في غزة ولبنان".