أكد الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط أن "موقفنا كان واضحا بوقف اطلاق النار وانتخاب رئيس وفاقي ولا زلنا عند الموقف".
وذكّر جنبلاط بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة: "اجتمعنا في هذا المقر في 2 تشرين الاول وكان بري وميقاتي وأنا كنت بصفة صديق وحليف وكان لنا الموقف الواضح وقف إطلاق النار وانتخاب رئيس وفاقي حتى لو لم يقف إطلاق النار".
وقال: "مهما صدرت من مواقف غير مؤيدة فنحن نقبل بالحوار ووقف الاطلاق النار على قاعدة القرار 1701 وتسليم الجيش الامن في الجنوب".
ورداً على سؤال، أجاب جنبلاط: "علينا أن ننتظر اعتداءات إسرائيلية في كلّ مكان ولا أعتقد أنّ هناك مناطق آمنة ووقف إطلاق النار بمساعدة الدول هو الحل والاتكال ع الله والقدر".
التقى ميقاتي
بعد عين التينة انتقل جنبلاط للقاء رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. وقال بعد اللقاء: "وثيقة الطائف تشتمل على تأكيد اتفاق الهدنة وأتمنى العودة إليها".
ميقاتي استقبل جنبلاط مساء اليوم في دارته في حضور النائب وائل بو فاعور.
وبعد الزيارة قال جنبلاط: "أركز على نقطة واحدة وأساسية، وقد لفت دولة الرئيس ميقاتي النظر إليها وهي تخرجنا من كل هذا السجال العقيم أحيانا بشأن القرارين 1559 أو 1680. إن وثيقة الطائف واضحة جدا وتقول ببسط سيادة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، وأتمنى أن نعود إليها ونتمسك بها طبعا، وهي أيضا تشتمل في ما تشتمل على تأكيد "اتفاق الهدنة" الذي وضع بين دولة لبنان ودولة إسرائيل عام1949 والهدنة هي حرب معلنة، مع وقف التنفيذ".
وتابع: "إنه جد مهم أن نعود إلى اتفاق الطائف ونخرج من بعض التفاصيل التي تشكل خلافا داخليا نحن بغنى عنه".