رأى رئيس "المركز الاسلامي للدراسات والاعلام" الشيخ خلدون عريمط أن “الموقف الوطني الشجاع الذي اتخذه الرئيس نجيب ميقاتي مؤخراً حول رفضه التدخل الايراني في الشأن اللبناني من رئيس مجلس الشورى الايراني؛ وقبله وزير خارجية الملالي في ايران؛ اضافة الى محاولات ايران التفاوض عن الشأن اللبناني مع فرنسا وأميركا وغيرها من الدول بشأن تطبيق القرار 1701 ومندرجاته وغيره من القرارات الدولية؛ يؤكد أن حكام ايران بعقليتهم يتصرفون وكأن لبنان هو احدى محافظاتهم الايرانية؛ يقايضون عليه بعقد الصفقات السياسية والتجارية مع أميركا والكيان الصهيوني وبدماء اللبنانيين وجراحهم وخراب وطنهم؛ موحين للرأي العام الدولي وصناع القرار الأميركي بان لبنان كما العراق وسوريا واليمن أوراق تفاوضية في قبضة ايران ومشروعها الصفوي الفارسي؛ لتأمين مصالحها ودعم مشروعها الفارسي".
وقال عريمط في بيان: "سر يا دولة الرئيس نجيب ميقاتي على بركة الله وبتوفيقه ومعك الحكومة والمجلس النيابي رئيساً وأعضاء والشعب اللبناني بكل أطيافه؛ وارفع الصوت عالياً بوجه مطامع اسرائيل ومشروع ايران؛ وأبلغهم جميعاً أن لبنان وشعبه ليس ساحة لحروب الاَخرين على أرضه وبشعبه؛ وأبلغهم كفى حروباً ودماء وجراحات باسم فلسطين وقضيتها العادلة؛ من حق لبنان وشعبه أن يعيش؛ ومن حق العرب والمسلمين ان ينعموا بالأمن والاستقرار والأمان؛ ومن حق الشعب الفلسطيني أن يقيم دولته الفلسطينة الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".