تكنولوجيا

"الروبوتات".. تشعر وتتعلّم وتقدّم الدعم للإنسان

أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، على هامش فعاليات معرض "جيتكس غلوبال" 2024، برنامجها الشامل للروبوتات بهدف تخطي التحديات المعقّدة التي يواجهها الباحثون في مجالات تعلم الروبوتات، والروبوتات البشرية، والتفاعل بين الإنسان والحاسوب، والإدراك الحسي للروبوتات.

ويضم البرنامج مختبرات بحثية وتعليمية واسعة تتيح إجراء التجارب التي تتمحور حول سير الروبوتات بطريقة مشابهة للإنسان، إلى جانب اختبار الروبوتات المستقلة، مركزاً على قطاعات متعددة، مثل الزراعة والخدمات اللوجستية والصحة، ويعزز التعاون بين أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلاب وشركاء الجامعة عبر القطاع الصناعي والحكومي.

وقال البروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس الجامعة للأبحاث، المشرف على كامل جدول المشروعات البحثية في الجامعة، إن الروبوتات أحدثت تحولاً جذرياً في قطاعات عديدة، مثل السيارات والتصنيع والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية، ومن هذا المنطلق، نهدف في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى تعزيز هذا التقدم، وتصميم أنظمة تسمح للآلات بالتعلّم على نطاق واسع.

وأشار البروفيسور يوشيهيكو ناكامورا، رئيس قسم علم الروبوتات في الجامعة، إلى اختبار نتائج الأبحاث التي تركز على تعلّم الروبوتات والخوارزميات.

يقرأون الآن