اكتشف فريق من الباحثين في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز، أدلة محتملة على وجود محيط تحت سطح قمر أورانوس، ميراندا، ما يعزز فرص صلاحيته للحياة.
يُعتبر القمر "ميراندا" من بين 288 قمرا تدور حول كواكب نظامنا الشمسي، وقد أظهرت الصور التي التقطتها مركبة الفضاء Voyager-2 التابعة لوكالة ناسا في عام 1986 "نمطا غريبا في تضاريسه".
وفي الدراسة الجديدة، أعاد الفريق تقييم الصور لفهم التركيب الداخلي لـ"ميراندا"، حيث قاموا أولا برسم خريطة لخصائص سطح القمر، بما في ذلك الشقوق والتلال. وبعد ذلك، طوروا نموذجا حاسوبيا لاختبار عدة هياكل داخلية محتملة.
وأظهر التحليل أن أفضل تطابق مع السطح يمكن أن يكون محيطا تحت السطح الجليدي لـ"ميراندا" يعود تاريخه إلى حوالي 100-500 مليون سنة. ووفقا للنموذج، كان هذا المحيط يقع على عمق لا يتجاوز 19 ميلا (30.58 كم) تحت السطح ويمتد لمسافة 62 ميلا (99.78 كم) على الأقل، ما يشير إلى أنه قد يملأ تقريبا نصف حجم القمر.
ووصف كالب ستروم، قائد الدراسة، هذا الاكتشاف بأنه "مفاجأة كبيرة".