اعلن ائتلاف النصر، عن الجهات التي قصدها المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في البيان الأخير.
وقال المتحدث باسم الائتلاف سلام الزبيدي لـ السومرية نيوز، إن "بيان المرجعية الأخير لم يكن وليد اليوم، حيث ان المرجعية وصلت الى قطيعة بعد عدم التزام القوى السياسية بتوجيهاتها"، مبينا ان "السيد السيستاني اكد مرة أخرى على توجيهات مهمة ورسائل فيها إشارات قوية للقوى السياسية تتضمن عدم السماح بالتدخلات الخارجية وحصر السلاح بيد الدولة وتحكيم القانون".
وأضاف أن "هذه التوجيهات تعد خارطة طريق لتصحيح المسار بما يتعلق حول التدخلات الخارجية وما تشهده المنطقة من صراعات وتوترات"، لافتا إلى أن "فقرة حصر السلاح بيد الدولة اكدنا عليها مرارا".
وبين أن "رئيس الوزراء اكد ان مسالة الحرب والسلم بيد الدولة والتقديرات العسكرية تنطلق من منطلق الدولة ومؤسساتها"، لافتا الى ان "رسالة السيد السيستاني فيها إشارات الى بعض القوى والفصائل التي تنتهج خطا بعيدا عن خط الدولة فضلا عن وجود سلاح منفلت لدى بعض العشائر".
واكد أن "توجيهات المرجعية يجب ان تأخذ ماخذ الجد من كل القوى السياسية والفصائل"، موضحا ان "الكرة الان في ملعب القوى السياسية، ومن يخرج عن هذه التوجيهات فسيؤدي بالعراق الى ما لا يحمد عقباه".