وسط توقعات بتعيينه ضمن إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، المقبلة، يبدو أن الملياردير الأميركي الشهير إيلون ماسك فتح جبهات وحروبا على منصة إكس التي يملكها.
فقد وجه إهانة إلى المستشار الألماني، أولاف شولتس، في ضوء الأزمة الحكومية التي تشهدها ألمانيا.
وكتب ماسك على حسابه في إكس، باللغة الألمانية، أمس الخميس، "أولاف أحمق"، وذلك ردا على منشور كُتبَ فيه أن "الحكومة الاشتراكية" في ألمانيا انهارت.
إلا أن المدير التنفيذي لشركة تسلا عاد وأوضح لاحقا أنه لم يقصد المستشار الألماني.
هذا وفتح ماسك على ما يبدو جبهة أخرى أيضا، ولكن هذه المرة ضد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو. إذ كتب في تعليق على حسابه في إكس أيضاً رداً على أحد المستخدمين الذي طالبه بمساعدة كندا على التخلص من ترودو: "سيرحل في الانتخابات المقبلة" أي بعد 11 شهراً.
وكان ماسك الذي يعد أغنى شخص في العالم، حسب تصنيفات "فوربس" دعم بكل قوته الحملة الانتخابية للمرشح الأميركي للانتخابات الرئاسية، الجمهوري دونالد ترامب في الأشهر الأخيرة.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، من المرجح أن يكون لماسك مشاركة في الحكومة الأميركية، وربما تأثير كبير عليها.
لاسيما أن ترامب كان وعد سابقا بأنه سيعهد لماسك بخفض الإنفاق الحكومي.
وفي الوقت نفسه يمكن للشركتين اللتين يقودهما ماسك - شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا وشركة الفضاء سبيس إكس - الاستفادة من الإنفاق الحكومي الأميركي في المستقبل.
يشار إلى أن شركة تسلا تعد مستثمرا رئيسيا في ألمانيا عبر مصنعها للسيارات في جرونهايده بالقرب من برلين.