حيرت انفجارات طاقة مكثفة، تُعرف باسم الانفجارات الراديوية السريعة (FRB)، العلماء منذ اكتشافها قبل نحو 7 سنوات، وظلت واحدة من أكثر الظواهر الكونية غموضا وإثارة.
وفي العام 2017، اكتشف العلماء الانفجارات الراديوية السريعة عندما لاحظوا أن دفعات قوية جدا وقصيرة من الضوء بترددات راديوية تضيء السماء بشكل مفاجئ.
وعلى الرغم من ذلك، لم يكن العلماء متأكدين من السبب وراء هذه الانفجارات القصيرة والعنيفة، ما دفع إلى الكثير من التكهنات حول احتمالية أن يكون مصدرها نجوم غريبة أو حتى تكنولوجيا فضائية.
وفي السنوات الأخيرة، اكتشف العلماء مئات الأمثلة على هذه الانفجارات وهم مقتنعون بشكل متزايد بأنها تأتي من نوع من النجوم الميتة شديدة المغناطيسية المعروفة باسم النجوم المغناطيسية (وهي نوع من النجوم النيوترونية تتميز بحقل مغناطيسي قوي). وتظهر الدراسة الأخيرة دعما لهذه النظرية.
ووجد العلماء الآن، المزيد من الأدلة حول مصدرها. ويشير العمل الجديد إلى أن الانفجارات الراديوية السريعة من المرجح أن تحدث في المجرات الضخمة المكونة للنجوم، وليس المجرات ذات الكتلة المنخفضة.