كشفت تقارير أن "أسماك القد" التي كانت تتجمع قبالة سواحل النرويج، التهمت أكثر من 10 ملايين "سمكة كبلين" في غضون ساعات قليلة، في ما يعد أكبر عملية افتراس سُجّلت على الإطلاق.
أثار هذا الحدث اهتمام الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة ومعهد أبحاث البحار في النرويج، الذين أرجعوا السبب في وقوعه إلى التجمع المكثف لأسماك الكبلين (نوع من الأسماك الصغيرة التي تعيش في البحار الشمالية)، ما جذب أسماك القد المفترسة.
كما يوفّر الحدث أول دليل على تفاعل واسع النطاق بين المفترسات والفريسة، ويظهر معركة من أجل البقاء على نطاق غير مسبوق.
ومن جهته، قال مهندس المحيطات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، نيكولاس ماكريس: "إنها المرة الأولى التي نرى فيها تفاعلا بين المفترس والفريسة بهذا الحجم، حيث تصبح المعركة من أجل البقاء أكثر تعقيدا واندفاعا".