في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي توشك ولايتها على الانتهاء إلى تعزيز الدعم لأوكرانيا قبل عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة، أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن دعم واشنطن لكييف مستمر.
وقال بلينكن، على هامش زيارة يقوم بها إلى بروكسل للقاء مسؤولي حلف شمال الأطلسي، إن "القوات الكورية الشمالية انخرطت في صراع أوكرانيا، وحالياً في القتال، وهذا العامل الجديد يستدعي رداً حازماً سيحصل".
واعتبر ان إسرائيل حققت أهدافها في غزة وهذا هو الوقت المناسب لإنهاء الحرب، مشيرا الى ان التحدي في إعادة إدخال الشاحنات التجارية إلى غزة.
وأكد بلينكن انه يجب أن يكون هناك خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب.
فيما أكد في تصريح صحافي إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، أن بايدن سيواصل تعزيز الناتو.
من جهته، أوضح روته أن روسيا تزود كوريا الشمالية بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
لقاءات بلينكن
ويشير جدول وزارة الخارجية الأميركية إلى أن بلينكن سيجتمع لاحقاً مع وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها.
كما سيجتمع أيضاً مع القائد الأعلى لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي وكبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بروكسل اليوم.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يطعن في الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا، أنه سينهي حرب روسيا سريعاً من دون أن يذكر التفاصيل.
ما أثار مخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة من أنه قد يحاول إجبار كييف على قبول السلام بشروط موسكو.
في حين يأمل بايدن في تعزيز المساعدات لأوكرانيا قبل مغادرته المنصب مع تحقيق روسيا مكاسب على طول خط المواجهة الذي يمتد لأكثر من ألف كيلومتر.
إلى ذلك، تؤكد الولايات المتحدة أن القوات الكورية الشمالية تشارك بعمليات قتالية في منطقة كورسك الروسية التي تسيطر القوات الأوكرانية على جزء صغير منها.