أشار الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، إلى أن "الحريات السياسية والإعلامية تتعرّض لحملة مسعورة الهدف منها ترهيب الرأي العام عموما، والجسم الإعلامي خاصّة، في محاولة يائسة لإخفاء الحقائق والوقائع وكمّ الأفواه، لأن فريق الممانعة الذي عرّض اللبنانيين للموت والتهجير والدمار يريد التهرُّب من مسؤولياته أمام اللبنانيين الذين أدخلهم في حرب قتلت البشر ودمرّت الحجر".
وأوضحت القوات، أن "آخر ارتكاباته على هذا المستوى الاعتداء على الزميل في احدى الصحف، ومراسل قناتي "العربية" و"الحدث" محمد البابا، واضطرار الزميلة إيمان شويخ ترك عملها في محطة أم.تي.في. بسبب التهديدات التي طالتها وطالت أهلها".
وأكدت على "تضامنها مع الإعلاميين مملوك والبابا وشويخ، كما تضامنها مع الجسم الإعلامي والرأي العام المتمسِّك بحرية الرأي والتعبير"، مستنكرةً "أشد الاستنكار هذه الممارسات الترهيبية التي تندرج في سياق نهج الممانعة وخطها، وتطالب الأجهزة المعنية القضائية والأمنية بتوقيف المعتدين، وتوفير الحماية للمعتدى عليهم".