بعد لقائه الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري، إلتقى مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني في مقر سفارة بلاده في بيروت بممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية التي تدور في فلك طهران.
لقاء السفارة ركز على النقاط الآتية:
- تفاوض وتسهيل التوصل لاتفاق على وقف اطلاق النار من دون ان يعني ذلك ان يستسلم حزب الله.
- نفى كل ما يتم تناوله في وسائل إعلامية ودبلوماسية عن أن طهران تخلت عن دعم حزب الله "بل على العكس، فإن القيادة الإيرانية ستستمر في دعم المقاومة في لبنان في وجه إسرائيل والتصدي لأطماعها"، بحسب ما قاله المسؤول الإيراني.
- لا تعترض إيران على ما يتخذه لبنان من موقف حيال القرار 1701، "وما توافق عليه الحكومة والأستاذ نبيه بري، فضلاً عن حزب الله سيكون محل قبول عندنا"، بحسب ما نُقل عن لاريجاني.
- كشف لاريجاني في اللقاء عن عدم حماسة الرئيس ميقاتي لتقبل تلقي مساعدات إيرانية في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت ولا عن طريق البحر ولا حتى مساعدات مالية نقدية. وكرر المستشار الإيراني قوله إن بلاده على كامل الاستعداد لمساعدة النازحين والمساهمة في إعادة الإعمار بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار. و"ما يطلبه منا لبنان نحن على أتم الجهوزية لتلبيته"، بحسب ما قاله لاريجاني.
- فلسطينياً، يكرر لاريجاني استمرار طهران في دعم الفلسطينيين. ولم ير أن حركة حماس قد خسرت، "وستكون لها الكلمة الأولى في غزة رغم كل ما أقدمت عليه إسرائيل من مجازر ضد أبناء غزة وتدمير منازلهم"، بحسب ما نُقل عنه.
- تم استنتاج أكثر من مشارك في اللقاء مع لاريجاني أنه إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان، فإن طهران لن تقدم على رد عسكري ضد إسرائيل "علماً أننا لم نتخل عن خيار الرد حتى الآن"، بحسب ما قاله المسؤول الإيراني.