ذكر اتحاد كوسوفو لكرة القدم اليوم السبت، أنه "حذر الاتحاد الأوروبي للعبة "اليويفا" بشكل متكرر من استفزازات محتملة من جماهير رومانيا قبل مباراة الفريقين في دوري الأمم الأوروبية أمس الجمعة، والتي ألغيت بعدما غادر لاعبو كوسوفو الملعب".
وألغيت المباراة التي أقيمت في بوخارست في الوقت بدل الضائع بعدما غادر لاعبو الفريق الزائر ملعب المباراة التي كانت تتجه نحو التعادل السلبي عندما سمعوا هتافات مؤيدة لصربيا من الجماهير المضيفة.
وتوقفت المباراة في البداية قبل أن يتم إلغاؤها عندما رفض فريق كوسوفو العودة للملعب. وقال اليويفا إنه سيعلن "المزيد من المعلومات في الوقت المناسب".
وقال اتحاد كوسوفو لكرة القدم في بيان: "هتافات مثل 'كوسوفو هي صربيا' و'صربيا.. صربيا' وصافرات الاستهجان أثناء عزف النشيد الوطني لكوسوفو، وإلقاء أشياء صلبة.. وغيرها من الأفعال الهجومية والاستفزازية كانت موجودة طوال المباراة، مما خلق أجواء غير مقبولة وغير آمنة للاعبينا.
وأضاف: "حذر اتحاد كوسوفو لكرة القدم اليويفا أكثر من مرتين كتابيا من احتمال وقوع مثل هذه الأمور، مرة قبل أيام قليلة من المباراة، ثم قبل دقائق قليلة من بدايتها، ورغم هذه التحذيرات، واصل مشجعو رومانيا تصرفاتهم غير المسؤولة والتمييزية، مما أجبر منتخب كوسوفو على مغادرة الملعب بسبب الافتقار إلى السلامة والكرامة".
وزعم اتحاد كوسوفو للعبة أن مسؤولا رومانيا "هدد واعتدى" على أحد لاعبي كوسوفو في ممرات الملعب.
وأضاف اتحاد كوسوفو في بيانه: "بالنسبة لكل هذه الانتهاكات الخطيرة، أبلغ اتحاد كوسوفو مراقب المباراة بالوقائع على الفور وبدأ في إعداد شكوى كاملة بالحقائق والأدلة التي ستقدم إلى الهيئات التأديبية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".
وفرض اليويفا غرامة على الاتحاد الروماني العام الماضي بسبب الهتافات المؤيدة لصربيا ورفع الجماهير لافتة مكتوبا عليها "كوسوفو هي صربيا" خلال مباراة في تصفيات بطولة أوروبا 2024 بين البلدين في نفس الملعب الوطني.
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008 واعترفت بها أكثر من مئة دولة ليس بينهم رومانيا.