شارك الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، رئيس "لجنة الدين والمجتمع المدني للذكاء الاصطناعي"، الشيخ المحفوظ بن بيه، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحريات الدينية، الذي انعقد في العاصمة التشيكية: تحت عنوان "البحث عن التفاهم في عصر الأزمات"، بمشاركة عدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والفكرية وصناع السلام عبر العالم.
وقد افتتح المؤتمر من طرف المبعوث الخاص للحريات الدينية والحوار الديني، روبرت رهاج، ومساعد وزير خارجية جمهورية تشيك إدوارد هُلسيس، الذين أكدوا أن الهدف من عقد هذا المؤتمر هو تبني مبادرات ميدانية وتدابير عملية لتوحيد الصفوف حول القضايا المشتركة، وهي قضايا السلام العالمي والعدالة الإنسانية، في جوّ تضامني يرفض كل مشاعر الكراهية وعلى وجه الخصوص من أجل التصدّي لتنامي الحركات المتطرّفة والمعادية للإسلام والمسلمين.
وفي كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية، استعرض الأمين العام الشيخ المحفوظ بن بيه الرؤية الإماراتية التي تقدّم للعالم نموذجا حضاريا متجسّدا على أرض الواقع للتّعايش السعيد بين الديانات والثقافات والأعراق، من خلال المراهنة على قيم السّلام والأخوة الإنسانية والتضامن، في مقابل قيم الكراهية والتنابذ التي يراهن عليها صناع الموت.