وضعت السلطات الإسرائيلية، مساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إيلي فيلدشتاين، تحت المراقبة، خوفًا من انتحاره في السجن.
وذكرت مصلحة السجون في بيان: "عثر الحراس على شيء في زنزانة سجين أمني محتجز في سجن في الجنوب، ممّا استلزم، وفقًا لتعليمات قائد السجن، نقله فورًا إلى زنزانة يمكن مراقبته فيها لمنعه من الانتحار"، وذلك من دون أن يسمي البيان إسم السجين، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه فيلدشتاين.
وحسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإنه تمّ العثور على حبل مشنقة في زنزانة فيلدشتاين، لكنها أوضحت لاحقًا أنه يبدو أنه نزع إطارًا مطاطيًا من نافذة الزنزانة، ممّا أثار مخاوف من استخدامه لإيذاء نفسه.
ويتهم فيلدشتاين وشخص آخر لم يتم الكشف عن اسمه، بنقل معلومات سرية إسرائيلية للصحافة، وجمع مواد سرية لإلحاق الضرر بالدولة، والتآمر لارتكاب جريمة، إضافةً إلى تهم أخرى.
وأبلغ مكتب المدعي العام المحكمة، اليوم الأحد، أنه ينوي مقاضاة فيلدشتاين ومشتبه به رئيسي آخر بشأن هذه القضية.
ويُشتبه في أن فيلدشتاين سرب وثيقة سرية لصحيفة "بيلد" الألمانية بهدف تغيير الخطاب العام بشأن مصير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس في غزة، وإلقاء اللوم على زعيم "حماس" الراحل يحيى السنوار في الجمود الذي أصاب مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، والإيحاء بأن الاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن الرهائن كانت في صالح "حماس".