تُعد آلام أسفل الظهر ضمن المشكلات الشائعة التي تستهدف عدداً كبيراً من الأشخاص حول العالم، بمعدل 80% من البالغين في مرحلة مختلفة من حياتهم، وتوضح الأبحاث الطبية أن هذه الآلام تختفي على الأغلب في غضون ستة أسابيع مع بعض الراحة والمسكنات، إلا أن بعض العادات الخاطئة عند الجلوس أو الوقوف أو الحركة، يمكن أن تتسبب في ظهور الأعراض من وقت لآخر.
تتفاوت العلامات من ألم حاد ومفاجئ إلى شديد، بالإضافة إلى الإحساس بالحرقة أو الطعن في المنطقة المصابة، وربما تمتد الآلام إلى أسفل الساق، ويزداد سوءاً مع الانحناء، أو المشي، وفي بعض الأحيان يكون هناك ضغط كبير مرتبط بضغط الأنسجة العصبية.
1. يُعد عدم الانتباه لوضعية الجلوس والمشي وعند الانحناء للأمام أو رفع وسحب وحمل الأشياء الثقيلة في المنزل من أبرز السلوكيات التي تفاقم المشكلة.
2. يؤدي الإفراط في أداء التمارين الرياضية إلى زيادة آلام أسفل الظهر.
3. يتسبب الجلوس لفترة طويلة على مقعد غير مريح في العمل في حدة الأعراض.
4. تحدث الإصابة لدى بعض الأشخاص الذين لا يحرصون
على إجراء التمارين العضلية بشكل منتظم، أو من يغيروا وضعيات في العمود الفقري بشكل مفاجئ.
5. تزيد فرص الإصابة لدى الأشخاص الذين يعانوا من زيادة الوزن المفرطة، ومن لا يستخدمون المراتب الطبية للنوم.
6.ترتبط المشكلة مع بعض الأمراض المزمنة، ومنها: عرق النسا الذي يبدأ من هذه المنطقة بالخلف، ويمتد الى الفخذ والساق وذلك عند حدوث ضغط على جذر العصب الوركي، وأيضاً فتق النواة اللبية (الديسك) لفقرات العمود القطني، وتضيق القناة الشوكية، التهاب الفقار، آلام العضلات الليفي.