أعلن مسؤول تركي اليوم الأحد أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيبحث أحدث التطوّرات في الحرب بين روسيا وأوكرانيا مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته غداً الإثنين خلال زيارته لأنقرة.
وجّهت روسيا ضربة إلى أوكرانيا بصاروخ باليستي متوسّط المدى فرط صوتي جديد يوم الخميس، ردّاً على استخدام كييف لصواريخ أميركية وبريطانية ضد روسيا، في تصعيد للحرب التي بدأت عندما شنّت موسكو غزواً واسع النطاق لجارتها في شباط (فبراير) 2022.
وتقول تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والتي ندّدت بالغزو الروسي، إنّها تدعم وحدة أراضي أوكرانيا وقدّمت الدعم العسكري لكييف.
لكن تركيا، جارة روسيا وأوكرانيا على البحر الأسود، تعارض أيضاً العقوبات الغربية على موسكو، التي تربطها بها علاقات مهمّة في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة.
وعارض أردوغان يوم الأربعاء قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، وذكر في بيان نشره مكتبه أن ذلك من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع.
وتعتبر موسكو أن الولايات المتحدة وحلفاءها يدخلون في صراع مباشر مع روسيا بإعطائهم الضوء الأخضر لأوكرانيا لإطلاق صواريخ غربية في عمق روسيا.
ووافق بوتين يوم الثلاثاء على تحديث العقيدة النووية بخفض المعايير التي يمكن بموجبها شن ضربة نووية ردّاً على هجوم بأسلحة تقليدية.
وأوضح المسؤول التركي أن إردوغان وروته سيناقشان خلال محادثاتهما غداً الإثنين أيضاً إزالة العقبات أمام المشتريات الدفاعية بين أعضاء حلف شمال الأطلسي وكذلك الحرب المشتركة للحلف على الإرهاب.